Guiss Sa Yonne (Trouver Sa Voie)
Vous souhaitez réagir à ce message ? Créez un compte en quelques clics ou connectez-vous pour continuer.

Aller en bas
abou salimata
abou salimata
Nombre de messages : 170
Date d'inscription : 31/12/2006
http://www.taysiir.over-blob.com

03_Nayloul Fiqh_ نيل الفقه_du 08-01-2012_Oustaaz Mor KEBE_HA Empty 03_Nayloul Fiqh_ نيل الفقه_du 08-01-2012_Oustaaz Mor KEBE_HA

Mer 11 Jan 2012 - 21:18








 


 



  (4) وأمَّا الماءُ المتغيرُ
لَوْنُه أَو رِيحُهُ أَو طعمه بالطاهِرَاتِ كَالزعفرانِ ونحوِه :



إذَا كَانَ التغيرُ يَسِيرٌ ا : فهو طهورٌ قولاً
واحدًا .
 



وإن كَانَ المتغيرُ بالطاهراتِ تغيرًا كثيرًا : فَهُو طَاهِرٌ غير
مُطَهر عَلَى المشهور مِنَ الْمَذْهَب .



وعلى الفول الصَّحيحِ : هو طهورٌ :



لأَنَّه ماء ؛ فيدخلُ في قولِه تَعَالى ? فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً ? [المائدة:56].



ولعدم الدَّليلِ الدَّالّ على انتِقَالِه عَنِ الطهُورِية ، فبقِيَ
عَلَى الأَصلِ.



وذلك أَنَّ العُلَمَاءَ رحمَهُمُ اللَّهُ :



اتفقُوا عَلَى نوعين مِنْ أنوَاعِ الميَاهِ ، واختَلَفُوا في النوعِ
الثَّالِث.



اتَّفقُوا عَلَى أنَّ : كل ماء تغيرَ بالنجاسَةِ فهو
نجس.



كما اتفَقُوا عَلَى أَن : الأصْلَ في المياهِ كُلِّها النازلةِ مِنَ
السِّمَاء ، والنابِعَةِ منَ الأَرضِ ، والجارِيَةِ والرَّاكِدَةِ ؛ أنها طاهرةٌ مطهِّرَةٌ.



واختلفوا في : بعضِ المياهِ الْمُتَغَيِّرةِ بالأَشياءِ الطاهرةِ أَو
التي رُفِعَ فيها حَدثٌ ونَحوهَا هَل هِيَ باقيَةٌ على طهوريتهَا ؟



وَإِنَّنَا نَسْتَصْحِبُ فِيهَا الأَصْلَ كما هُو الصَّحِيح ؛
لأَدِلَّةٍ كَثِيرةٍ ليس هَذَا مَوضِعهَا ، أَو أَنها صَارَتْ في مَرْتَبَة مُتَوَسِّطَةٍ بين الطهُورِ وَالنَّجَس فصَارَتْ طَاهِرَةً غيرَ مُطَهِّرةٍ .



والاستدلالُ بهذَا القَولِ ضَعِيفٌ جدًّا !!



فإِن إِثبات قِسْمٍ مِنَ المياهِ ، لا طَهُورٌ وَلا نَجِسٌ ؛ مما تعمُّ
به البَلْوَى وتشتَدُّ الحاجَةُ والضرُورَةُ إِلى بيانه ، فَلَو كَانَ ثابتًا ؛ لبينهُ الشارع بَيانًا صَحِيحًا ، قاطعًا للنِّزاعِ .



فَعُلِمَ أَنَّ الصَّوابَ المقطُوع به :



أَن الماءَ قِسمَانِ : طَهُورٌ ،
وَنَجِسٌ.
 


 


 


 


 


 

Revenir en haut
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum